(( وَلَكِ الإختيار ))
فَدَيتُكِ حُلْوَتي كُوني عَشيقة
فإنْ صَعُبَ الهوى فاْبقَيْ رَفيقة
إذا لم تسمحي لا تتركيني
وَ ظَلّي يا مُنى عُمري صَديقة
فإنْ لم تَقْبَلي رَاعي شُعوري
وكُوني لي على الدنيا شَقيقة
بِرَبِّكِ لا تغيبي عن حياتي
فقد صارت علاقتنا عميقة
دَعِي عَيْنَيَّ تَلْمحُ مِنكِ نوراً
وأطيافاً مُعطَّرةً أنيقة
و داوي مُهجةَ القلبِ المُعَنَّى
بِلَمْحَةِ بَسْمَةٍ تبدو رقيقة
هَبِي لي لَحظةً في اليومِ ألهو
بها ، تِسعونَ ثانيةٍ ، دقيقة
غريقُ هواكِ مغمورٌ كئيبٌ
أسَرَّكِ أنْ تَرَيْ روحي غريقة؟!
فَسَلِّي الصَبَّ حتى باْتِّصالٍ
بِعِطِرِ رِسالةٍ تبقى وَثيقة
فإنْ طالَ الفراقُ وغِبْتِ عنّي
فغير الوصلِ لن تَجِدي طريقة
وإنْ قَرَّرتِ حِرماني وهَجْري
فلن أؤذيكِ إنْ شِئتِ الحقيقة
حُقوقكِ في الحياةِ لَدَيْكِ مِلْكٌ
فَعِيشي حُرَّةً فيها طَلِيقة
وإنْ حانَ الرَّحيلُ وَ مُتُّ قَهْراً
بدفنِ جنازتي كُوني شَفيقة
24/8/2021
الشاعر/عبده مجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق