نجدد اللقاء والتحية
بحر البسيط
صَرخَةُ أمَل
أَشْرِقْ فَذَا مَوْعِدُ الْإشْرَاقِ وَالنُّورِ
أشْرِقْ عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ وَالدُّورِ
مَاذَا عَلَيْكَ إذَا أشْرَقْتَ يَا قَمَرِي ؟
كَلُؤْلُؤٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مَنْثُورِ
وَاخْطُرْ عَلَى دُورِنَا تَزْدَانُ جَنَّتُهَا
فَأنتَ بَيْنَ جِنَانِ الدُّورِ كَالْحُورِ
ِفِي اللَّيْلِ بَدْرٌ تَجَلَّى وَسْطَ ظُلْمَتِنَا
وَفِي النَّهَارِ لَنَا كَالشَّمْسِ وَالنُّورِ
بَاتَ الْحَيَاءُ عَلَى الخَدَّيْنِ حُمْرَتُهُ
وَالْيَوْمَ لَمْ يَعُدِ الْحَيَا بِمَسْتُورِ
مُرِّي بِأعْتَابِنَا وَانْسَيْ مَرِيرَ عِتَا
بِنَا لِكَيْ تَجْبُرِي مِنْ نَفْسِ مَكْسُورِ
قَدْ ظَلَّ مُنْتَظِرًا لِلْحُبِّ مُنْكَسِرًا
مَازَالَ يَحيَاهُ حَتَّى النَّفْخ فِي الصُّورِ
يَحْيَا بِلَوْعَتِهِ فيِ ظِلِّ رَوْعَتِهِ
إنْ شِئْتِ سِيرِي لَهُ إنْ شِئتِ أوْ طِيرِي
إنِّي عَرَضْتُ عَلَيْكِ الْآنَ سيدتي
عَوْدًا حَمِيدًا فَفُوحِي وَردَةَ الْجُورِي
إنْ شِئْتَ يَارَجُلُ فِي صَرْخَتِي أمَلُ
فَارفَع لِمَنْ هَجَرُوا صَرْخَاتِ تَحذِيرِي
جَزَاءُ إحسَانِنَا عِنْدَ الحِسَانِ تَرَى
مِنْ بَعدِ تَعرِيفِهِمْ قَدْ نِلْتُ تَنْكِيرِي
وَهَلْ لَنَا بَعدَ نُكْرَانِ الْجَمِيلِ أرَى
فِيهِ الْوَفَاءَ وَهَلْ أحظَى بِتَبْشِيرِي ؟
كلمات
وجيه أبو الفتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق