غنيت للحب
فقدتُ اهلي وأهلي حبَّهم فقدوا
وحمَّلوني عذاب الشوق وابتعدوا
كتبتُ فيهم منَ الأشعار ملحمة
وقد هذيتُ بما ألقى وما أجدُ
غنيت للحب والآلام تعصرني
وكم يئنُّ على أضلاعيَ الجلدُ
وكم تضيق بيَ الأهوال في عجبٍ
فلا أخاف إذا ما قصَّر المددُ
أنا عصارة من يهوى بأمّته
وقد وجدتُ من الرحمن ما وجدوا
يا ظالمَ الناس أكبادي وإن ضعفتْ
ستشعل الحبّ في يومٍ وتتقدُ
وتسرجُ النور في ظلمائها أبدًا
فيزهر المجدُ والأكمامُ تتحدُ
وتمطر الأرض والآيات تحفظها
منَ الزوال ويبقى الواحد الأحدُ
حسن خطاب… سوريه جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق