= = = = = = = = = طيفها = = = = = = = = =
سرى طـيـفُـهـا لـيـلاً وولـى عـلـى عَـجَـلْ
............... كــأنَّ بـهِ مِـنْ أنْ يُحــيــطــوا بِــهِ وَجَــــلْ
فـأحــيـا بـجــدبـي ما عــيـا عـن شـفـائِـــهِ
............... طـبـيبٌ وجـسمي ضرَّهُ الـنـأيُ واضمَحَـلْ
كـما الأرضُ عـانـتْ مِن جـفـافٍ تـشـقــقـاً
............... فــأزهــتْ إذا مـا جــاءَهــا وابــلٌ وَطَــــلْ
أزاحـت هـمـومي واكــتـئـابـي بـطـيـفِـهـا
............... كـمـا حـيـنَـمـا يـنـزاحُ عـن كـاهـلٍ جَــبَـلْ
عـلـى أنَّ لـي قــلـبـاً بـمـا كـــانَ قـــانــــعٌ
............... فــيـكـفـيهِ مـنهـا إنْ أتى الـطـيـفُ، أو أّقَـلْ
بـذلـتُ لـهـا كـي تـبـعـثَ الـلــيـلَ طـيـفَـهـا
............... فـأطـفـأتُ شمساً ضوؤها غـاب وارتَـحَـلْ
هـي الشـمـسُ لـنْ تـلـقى سـواهـا إذا بَـدَتْ
............... عـطـاردَ والـمـريـخَ في السمـتِ أو زُحَـلْ
ولا أرتــجـي مــنـهـــا وصـالاً بـشــــارقٍ
............... لخـوفي عـلى الخـدينِ من حُـمرةِ الخَـجَـلْ
بقلمي / د. سعد محمود الجنابي / العراق السبت 7 / 8 / 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق