(صنعا الأبية)
طَرِبَتْ قوافينا النَّديَّهْ
في روضَـةِ الحبِّ الهنيَّـهْ
تـلـقـى الـرصاصَ بِــوردَةٍ
تُــردي غـبـاءَ الـبـنـدقـيـهْ
وتُــؤبـجِـدُ الأحــزانَ فـي
وطـنٍ تُـعـانـقُــهُ الـمـنـيـه
وتـصوغُ مـن دمـعِ الـورى
إلياذةَ الحـربِ الـشَّـقـيـه
هجسُ القريضِ كما الكرى
يغشى الـقـلـوبَ بـلا أذِيَّـه
والشعرُ مـن وحـيِ الـطـهـا
رةِ والـقـصـائـدُ كـالـنـبـيَّـه
وبــحــارُهـــا مِــعــطــاءةٌ
في العشقِ ليستْ نرجسيَّه
يـتــأبــطُ الـقـلـبُ الـنـدى
إن جـاءهُ وحي الـعـشـيَّـه
يـشـدو بـــأحــلامِ الـمـسـا
في بسمةِ الحرفِ الـبَـهـيَّـه
والـروح تـعـشـقُ بــوحَـهــا
وصدى أغـانيهـا الـشَّجـيَّـه
فــإذا تــضــمــخَ خــافـقـي
بشذا الحروفِ الـيـعـرُبـيَّـه
أهــديــتُ أزهــارَ الـبــيـانِ
مـع الـهـوى صـنـعـا الأبـيَّـهْ
خالد الشرافي - اليمن -
من الأرشيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق