الـنِّـهـايـاتُ واحـدَةٌ....
مـنْ كانَ مثْلي لبحْرِ الشّعْرِ قد ْخُلِقـا
إنّـي كَـتَـبْـتُ وحَرْفي كانَ مؤْتَـلِـقـا
ولـي فُـؤادٌ تَـسـامى في مَـحَـبَّـتِـه
وكانَ نبْضـا ًلمَنْ دَرْبَ الهوى عشِـقـا
سِـرُّ الغواني غَـدا نقْشـا ًعلى كَبِدي
لا يعـْرِفُ السِّـرَّ إلا مَـنْ لنـا خَـلَـقـا
كَـمْ مِـنْ دَعِـيٍ حبالَ العشْق ِقطَّعَهـا
وكمْ جحـودٍ عهـودَ العشْق ِقدْ خَـرَقـا
وكَـمْ مُـنـافِـقَ والألْـفـاظُ لَـعْـبَـتُــهُ
أراهُ عنْـدَ ضعـافِ العقْـلِ قـد ْسبَقـا
يلْهَـثْـنَ خَلْفَ جميلِ اللّفْظِ في شَغَفٍ
ومـادَرَيْـنَ بسَـيْـفٍ بَـٌعْـدَهُ مُـشِـقـا
أرى فَـتــاة ًأمـامَ الـوغْـد راكـعَــةً
والعَـيْـنُ دامِـعَـةٌ والخَـدُّ قَـدْ حُـرقـا
يـا مَـنْ رآهـا بـتـيـهٍ غَـيْـرَ راشِـدَةٍ
وخَـلْـفَـهـا فاتِـكٌ مِـنْ ديـنـِهِ مَـرَقـا
يُـغْـوي ويُغْوي ومـا درس ٌتَـلَـقَّـنُـهُ
هذي الغِـوايَـةُ ماتُـبْـقي بهـا رمَـقـا
كُـل ُّالنِّـهـاياتِ عِـنْـد َالوغْـدِ واحـدَةٌ
والصَّيْـد ُوفْـرٌ إذاماقَـلْـبُـهـا خَـفَـقـا
يامـالِـكَ القَـلْـبِ لاتَعْـبَـثْ بفَـرْحَـتِـهِ
ولاتَـخُـنْ بالّذي في عَـهْـدكُـمْ وثـِقـا
عبد اللطيف محمد جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق