قلتُ وفي سجال مباشر مجاريا بيت( الشاعر : حافظ ابراهيم ) في قوله :.
الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتها
أعددت شعباْ طيّب الأعراقِ
------------------------------------------------------
--------------( أمي ويانبع الحنان -------------
الأمُّ مدرسةُ العلومِ بأسرِها
كالشّمسِ تسطعُ في مدى الآفاقِ
وتنيرُ دربي في الحياةِ بنورها
كالبدرِ ليلا ساعةَ الإشراقِ
أمّي وماخفقَ الفؤادُ لغيرها
سكبت عليَّ مكارمَ الأخلاقِ
هي غايتي في النّائباتِ جميعِها
عبرَ الزّمانِ ومُنتهى أشواقي
مابالُها شدّت عيوني نحوَها ؟
تبكي العيونُ لأجلها كسواقي
نبعُ الحنانِ وأصلهُ من أمّنا
ينبوعُ حبٍّ أصلهُ كم راقي
وأقولُ حقّا إنّ أمّي تحفةٌ
قد عشتُ معها دائماً برواقِ
إن كنتِ أمّا قد تغمّدها الثرى
سأزورُ قبركِ دونما إخفاقِ
ولها جنانُ الخلدِ دوماْ أشرعتْ
سأقولُ هذا دائماً ، لرفاقي
في يومِ عيدكِ كم أزفّ تحيتي
مزدانةً في مُنتهى أشواقي
كم ضمّدتني من جراحي في الدّجى
كانت تتوقُ بلهفةٍ ، لعناقي
كانت تغنّي للطّفولةِ دائماً
وبلوعةِ المشتاقِ للمشتاقِ
بوركتِ ياأمّاهُ ياألق المُنى
لم تصبري لو ساعةً لفراقي
------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد * سوريا * حماة
محردة ------ ( جريجس ) 23/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق