موشح رقم 4
أيها الساعي بنا
قال لما راعني ، دعني و شـــأني ...فحنيني ، والـــــــهوى كانا مناما
صنتـــــهُ في الحبِّ لكنْ لم يصني ...و بكي الصحبُ لسقمي والندامى
....
في لقاءٍ ..غابَ عن عيني المغيبْ ... ألثمُ الأزهــــــــارَ ملءَ الوجنتينْ
لا نرى فيه عذولا ، أو رقيــــــب ... غيرَ نجماتٍ ، و بـــدرٍ من لجين
و شربنا نخـــــــبَ أجفانِ الحبيب ... من ثغورٍ ، ملءَ كاساتٍ ، وعين
....
قدُّهُ .. قد مالَ مــــن حسنِ التثـني ... و قوامٌ فــــــارعُ الطولِ استقاما
غارَ مني ،وهو من بعضي ومني ...و أنـــا ملّتِ النفسُ السقــــــــاما
....
في ليــــــــــــالٍ ، بسمَ السعدُ لنا ... أخذتنـــــــــــــا نشوةُ الراحِ فمـا
و قضينـــــــــا ساعةً ملءَ الهنا ... فبلغنــــا في لقانـــــــــا الأنــجُما
و سعى الواشي على ظلــــمٍ بنا ... أيها الواشي بنـــا.. ما أظلــما .؟!
...
كانون الثاني 2002
خالد ع . خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق