---------%% لحاظُ عينيكِ %%---------
لحاظُ عينيكِ كالسّهم الذى انطلقا
أصاب منّي شغافَ القلبِ فاحترقا
نعم أحبّكِ حبّا صادقاً ، عطِراً
مادمتُ أمتلكُ الأنفاسَ والرّمقا
عامانِ مرّا فلم ألمح لكم أثراً
قلبي يئنُّ وفي العامينِ كم خفقا
سطّرتُ في دفترِ الأشواقِ أغنيةً
النايُ والحرفُ في ألحانها اعتنقا
( وحدي مع الليلِ لانجوى ولاأملٌ )
والبعدُ عنكم سيبكي العينَ والحدقا
ماذا أقولُ لأفكاري التي أسِرت ؟
إنّ فرّ منها أسيرٌ بالأسى رُشقا
وليت شعري ومايحويهِ من ألقٍ
مثل الهلالِ إذا ماعانقَ الشّفقا
على البسيطِ وأنغامٍ على وترٍ
بهِ سُررتُ وحدسي فيهِ قد صدقا
ياعازفُ العودِ إنّ العودَ ذو نغمٍ
وصوتُ عودكَ والأوتارُ ماافترقا
هاتِ الغناءَ فعزفُ العودِ ذو شجنٍ
صوتُ البلابلِ من أوتارهِ انطلقا
وخفّفِ الحزنَ ذاكَ الحزنُ أرّقني
وأبعدِ الهمَّ والأحزانَ والقلقا
------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد /سورية / حماة
محردة ------" جريجس " 24/9/2021
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق