أنتِ المحال..............
ليلايَ جئتك طالباً لودادكْ
مهما أكابرُ لا أطيقُ بعادكْ
واللهُ لم أعشق سواكِ حبيبتي
فلتسألي عَمَّا زعمتُ فؤادكْ
وأظلُّ أحلمُ بالوصالِ لأنَّني
رغمَ النوى أسعى إلى إسعادكْ
وأهيمُ في عينيكِ حينَ عناقِنا
وأجوبُ سهلكِ في الهوى ووهادكْ
تفديكِ روحي إن أصبتِ بزلةٍ
وأظل أسهرُ كي يطيبَ رقادكْ
كم أنتِ غاليةٌ عليَّ حبيبتي
لو كنت دَيناً ما استطعتُ سدادكْ
ولقد بذرتكِ في فؤادي حنطةً
و حلمتُ دوماً في أوانِ حصادكْ
إن كنتِ عنقاءَ الرمادِ فإنَّني
خلٌّ وفيٌّ عاشقٌ لرمادكْ
أو كنتِ لؤلؤةً محالٌ صيدها
أرسلتُ سهمي في المحيطِ فصادكْ
فأنا كما الغجريِّ أثقبُ لؤلؤاً
لتعلقيهِ على حريرِ جنادكْ
أوكنتِ كالفَرَسِ الشموسِ عنيدةً
فإذا أسوسكِ لن يطولَ عنادكْ
حرفي وحرفك في الغرامِ تعانقا
فاندسَّ ضادي في العناقِ بِضادكْ
أنتِ المحالُ وقد ولدتُ مغامراً
كالسندباد لتهنأي بمرادكْ
إن تضربي لي موعداً للقائنا
آتي ولو حبواً إلى ميعادكْ
ليكونَ هذا اليوم عيداً نادراً
فأضيفهُ عيداً. إلى أعيادكْ
...................
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق