...... الوجد.....ليالٍ كم اناجي في حماكا
ولا أبغي مسرّات سواكا
***
لطيفك زائري في كل وقت
له روحي له جسمي فداكا
***
أراني مقيداً شغفاً و شوقا
و أحتار السلاسل و الشباكا
***
أجاءت رغبتي فيها لزاماً
لتبقى دائماً حتى أراكا
***
إليك صبابتي تضني فؤادي
و تثقلني فأبقى ولا حراكا
***
و عقلي حده ما أرتجيه
و قلبي فارغ ممن عداكا
***
و أدعو النفس تبذل كل جهد تجدُّ بسيرها فيك ابتراكا
***
تفرد حبكم كل الخفايا
ولا أرجو له فيك اشتراكا
***
وصالك كم رجوت الله فيه
ليعطيني الإقامة في علاكا
***
من الهجران داء يعتريني
أعاني للمواجع أو عراكا
***
فيا لله أيّ الحب هذا؟!
يقربني و يعطيني هداكا
***
و يبكيني و دمع العين شوقاً شعوراً لا يراود من تباكا
***
و تخجلني القوافي بوح سري
و تضطرب الحروف بها اصطكاكا
***
فأبقى و خمرتي و الكأس ملأى
اتيه بحيرتي و بها هداكا
***
أنادي صاحبي في بوح شعري
و من نثر الكلام و من تذاكا
***
أطال الله عمرك في حياة
و أعطاك المهابة و اصطفاكا
***
بقلمي 🖋️: محي الدين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق