جَارِي..😬
مثلَ الرَّبِيعِ رَسَمْتُهَا فِي خَاطِرِي
وَبَنَيْتُهَا رَوْضاً لِأَزْهَارِي
لَوَّنْتُهَا حُسْناً كَأَفْنانِ الرُّبَا
أَنْسَى بِهَا نَأْيِي وَأَكْدَارِي
قُلْتُ السَّلَامُ لِمُهْجَتِي هَا قَدْ أَوَى
وَعَلاَ نَشِيدُ السَّعْدِ فِي دَارِي
فَإِذَا بِهِ الحُلْمُ الجَمِيلُ بِنَا غَوَى
لِتَقُضَّ صُبحِي نَوْبَةُ الْجَارِ
يَصْحُو كَمَنْ عَاثَ الجَرَادُ بِحَقْلِهِ
وَإِذَا غَدَا يُمْسِي كَإِعْصَارِ
أَمَّا الصِّغَارُ فَمَا نَجَوْا مِنْ بَطْشِهِ
فَلَهُمْ يُكَشِّرُ دُونَ أَعْذَارِ
أُوصِيكَ يَا مَنْ يَبتَغِي صَوْنَ الحِمَى
اِخْتَرْ جِوَارَكَ قَبْلَ إِهْدَارِ
وَإِذَا لَقِيتَ الجَارَ نَذْلٌ أَصْلُهُ
فَارْحَلْ إِذاً أوْلَى مِنَ الدَّارِ
خديجة البعناني
23/09/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق