جرح الهوى:جرحُ الـهـوى بـَعْـدَ الفـراق ِتـفـجَّـرا
قـد زاد نـــزفــاً والـعـذابُ تـسـوَّرا
فخيالك ِالـمـحـبـوبُ يسكنُ مـقلتي
قد فاضت الأشواقُ وانحسرَ الكـرى
يـا أنـت ِيـا نـورَ العـيـون ِووهـجِـهـا
كالـبـدرِ وجـهُـك ِلـلجـمـال تـصـدَّرا
إنِّـي غـريـقٌ فـي بـحـارِك غــادتي
قـد غـاص قـلبي في هـواك ِوأبـحـرا
أنـسـامُ حـبّـًـك ِلا تـفـارق خــاطــري
لـلحـبِّ وشــمٌ في الـقـلـوب تـسمـَّرا
والـلَّـه ِإنِّـي مـانـسـَيـتـكِ طـفـلـتـي
في القـلب غصنُك ِوارفٌ قـد أزهـرا
بـاق ٍعـلى عـهـدي الـَّـذي وثــَّقــتُــه
حـتـَّى أوارى في الــتــراب وأقــبــرا
إن كـانـت الأقــدارُ تــهـوى بـُعـدَنــا
والـوصـلُ زاد صــعــوبــةً وتــعــذَّرا
فـلـنـا لـقـاءٌ فـي ريـــاض مــلـيـكنا
ربُّ الـعـبـاد ِ عـطـاؤُه فــاق الــورى
سـأظـلُّ في حـَـرَم الـغــرام ِمُـكـبَّــلاً
بـحـبـال حــُبـِّك ِلـن أحـيـدَ وأظـهـرا
حثِّي خطـاك ِويـا حـبـيـبـةُ أسـرعـي
فـالــقــلـبُ زاد تــلـهُّــفـاً وتــو تُّـــرا
الـعـمـرُ مــاض ٍلا ضـمـانَ لـطـولــه
وقـد انـتـظـرتـك ِيـاحـبـيـبـةُ أشـهرا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
20\8\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق