إلــــــــــــــــــزم حــــــــــــــــدودك*'******** الــــــــكــــــــامــــــــل
إلــزم حُــدودكَ واسـتـقمْ يـامُدَّعي
عـلمتُكَ الـصدقَ القويمَ فهلْ تعي؟
قدْ كنتَ في الصمتِ المُقيتِ مُدثَّراً
فـعـلامَ سـهـمُكَ يـرتضي بـتقطُّعي
إذ رُحــتَ تـطعنُ والـسهامُ عـصيبةٌ
يـاخـائنَ الـعـهدِالوطيدِ ومـنْ مـعي
طـاوعـتُ قـلبَكَ بـلْ صـدقتُكَ إنَّـما
قـدْ رُحـتَ تـوجِسُني تقولُ وتدَّعي
أسـكـنـتُـكَ الـقـلـبَ الـــذي آذيــتَـهُ
فـجرحتَ قـلباً قـدْ رَويـتَ بأدمُعي
وهَـجرتَ رغـمَ الوعدِ أن نبقى معاً
فـخدعتَ نفسكَ والأنينُ بمخدعي
أولـيسَ تـعلمُ كـمْ عشِقتُكَ والهوى
يــدري بـانَّـكَ كُـنـتَ نـبضَ الأضـلعِ
فـتـركـتَني والآهُ تـعـصـرُ مُـهـجتي
فـــإذا فــؤادُكَ ذا يــرومُ تـصـدُّعي
عـانقتُ روحَـكَ إذ جـعلتُكَ مِـنهلي
قـلبي ولـحظي والأنـيسَ لمَسْمَعي
فـامضِ لـكي أهديكَ دَربَ سـلامةٍ
قـبـلَ الـمـضيُّ إلــى طـريقكَ فـلتعِ
إنِّــي أرانــي لــن أعـودَ لـما مـضى
سـأظلُّ أُبـحثُ عـنْ هدوئي الأنجعِ
الـــشـــاعــرة نـــســـريــن بـــــــدر
موثقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق