فِكْرَةٌ
سأناضل من أجل الفكرَةْ
فالفكرةُ توقظُ من سكرَةْ
والسكرةُ غفوةُ من ينسَى
والفكرةُ مَنْطِقُها عِبْرَةْ
كم تُنْجِي الفكرةُ من غَمٍّ
وتقيلُ المؤمنَ من عَثْرَةْ
وتُفَرِّجُ كُرْبةَ مكروبٍ
وتداوي القلبَ من الحسْرَةْ
للفكرةِ عقلٌ يعقلها
لمَّاحٌ تكفيهِ النظرَةْ
إنسانٌ يفهمُ منطقَها
لَبِقٌ يعلنها بُكْرَةْ
فالفكرَةُ عفوٌ إحسانٌ
أنْ نقبلَ من أبدَى عذرَهْ
الفكرةُ اوطان تُبْنَى
يبنيها مَنْ زَكَّى فِكْرَهْ
الطائر المغادر
د. ممدوح نظيم
طملاي في ٢٥/ ٩/ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق