☆《عَلى أيْك الهوَى》☆
على أيْكِ الهوَى كُنْت الحَمامَا
و قُمْريَّ الخمائلِ و اليَمامَا
و كُنت النجْمَ ترقُبُهُ الأماسِي
بِشوْقِ الصَّبّ يَحدُوها غَرامَا
و كُنْت البدرَ يرصُدُ عيْنَ ليْلٍ
و عيْنُ الليْل تُهديهِ الهُيْاما
و في شفَقِ الأصائلِ رفّ قلْبي
بِمَرْج الحُبّ صَبًّا مُسْتَهامَا
و سَالَ الشّعرُ مُزنًا منْ عَبيرٍ
بِثَدْي النّورِ نَرضَعُهُ غَمَاما
جميعُ الكَونِ في نبْضِي و قلْبي
و أفْياءُ الشّذا تهْفُو سَلامَا
وفي حضْن الهوَى نَزْهُو مُقامَا
ويَحلُو العِشْقُ بالنّجْوى كَلامَا..
《سعيدة باشطبجي☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق