رحماك بالمجنون
سجدتْ بمعبد حسنك النظرات
وهوت على أعتابه العبراتُ
ماذا أقول وفي فؤاديَ غصة
ووريده ضجت به النبضات
رحماك بالمجنون جن بعشقه
ومضى وقد تاهت به الطرقات
سافرتُ في عينيك حِجّ غواية
من بعد ما عصفت بيَ الآهات
لولا وجودك تهت في زمن الدجى
متخبطا تجترني الهفوات
يانجمة سكنتْ فضاء خواطري
ذابتْ لحسن بريقها اللحظات
مدي يديك لكي أصلي تائبا
فسجود وجهي في يديك صلاة
أنا عاشقٌ مضنىً وروحك قِبلة
تسعى إليها في الطواف سعاة
ناجيت في سِفر الطهارة مريما
فغدت تنادي باسمك الآيات
بقلمي ..الشاعر عماد عبد الله حكيم ..الشيخ بحر ..
من ديواني شريعة الأقداح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق