الخميس، 2 سبتمبر 2021

اطْيَافٌ مِنَ الْعِشْقِ... بقلم الشاعر..حسين حمود


اطْيَافٌ مِنَ الْعِشْقِ.


 يا أُهَيْلَا الْقَلْبُ يَصْبُو في دَلَالِكْ

يَجْمَعُ الْأطْيَافَ طَيْفًا من خَيَالِكْ


رَاحَ يَغْزُو سُهْدَ لَيْلِي في ابْتِهَالِي

عَلَّ قَلْبِي نَالَ بَعْضًا مِنْ وِصَالِكْ


كَيْفَ ارْجُو الْوَصْلَ مِنْ بَعْدِ التنائي

شُقَّ قَلْبِي في جَفَاءٍ مِنْ ضَلَالِكْ


مثْلَ نَارٍ هَبَّ شَوْقِي في الليَالِي

عَاصِفَ الْوَجْدِ يَعاني في ظِلَالِكْ


اكْتُبِيْنِي حَرْفَ عِشْقٍ فَوْقَ رِمْشٍ

غَازِلِي وَجْهَ الْحَبيْبِ إذْ بَدَا لِكْ


ثُمَّ اسْقيني بِكَأسِ الْعشْقِ شَهْدًا

مٍنْ رِضَابِ الثَّغْرِ خَمْرًا إذْ حَلَا لِكْ


رَتِّلِي اشْوَاقَ خَفَقَاتِ الْحَنَايَا

حِيْنَ يَحْلُو الزَّهَرُ حُسْنًا مِنْ جَمَالِكْ


وَاحْضُنيْنِي مَثْلَ حَبَاتِ الرِّمَالِ

دِفْءُ قَلْبِي يَرْتَجِي مِنْكِ حَلَالِكْ


احْضُنِي اشْوَاقَ قَلْبٍ قَدْ أتَى لِكْ

كَاحْتِضَانِ الْمُوْجِ في شَطِ دَلَالِكْ


كُلَّمَا هَزَّتْ جُفُوْنِي آهُ عِشْقٍ

تَحْمِلُ الْآهَاتُ رُوْحِي لِلْمَهَالِكْ


قَدْ عَلِمتِ الْيَوْمَ إنِّي لا أُبَالِي

نَحْوَ عِشْقِي سَالِكًا كُلَّ الْمَسَالِكْ


حسين حمود 

فلسطين قضاء عكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق