//آهاتُ قَلب //أيها القَلبُ العَليلُ مابالُ الشوقِ جَفَّت سَواقيهِ،،،
والشطآن غابت نوارِسُها فما عادت تُناجيهِ،،،،
وَأَشرِعَةُ الإقلاعِ غابَ رُبّانُها تارِكاً شَواطيهِ،،،،
فَجُزُرُ الآه نَمَت تَغزو سكونَ مَآقيهِ،،،،
وَتَنازَلَت الآمالُ عن عَرشِها لِتَتَوَطَّنَ مَآسيهِ،،،،
فَيا خُلَّتي تَنادَوا لِلَمِّ شَملي وَنَواحيهِ،،،
وَاسرِجوا لِلَّيلِ سِراجاً عَلَّهُ يَهدي تائِهاً،،،،
في عُتمةِ لَياليهِ،،،،
وَدَعوا المَلامةَ ولا تَعذلوهُ فقد طَفَحَ الكَيلُ بما فيهِ،،،
وَشَرِبَ مِن كَأسِ المَرارةِ مايَكفيهِ،،،،
فَازرَعوا في حقولِهِ وَرداً دانيَ القُطوفِ قد يُرضيهِ،
وَاجعلوا عَبيرَهُ مُمتَطياً جَوادَ الكَرَمِ،،،،
فَالفَضيلَةُ تَفوحُ في جَنَباتِ أَهليهِ،،،،
وَلا تَحسَبوا لِليأسِ حِساباً يُسابِقُهُ وَيُرديهِ،،،،
فَللآمالِ باعٌ إِن سَطَعَ تَجَدَدَت النُفوسُ فيهِ،،،،
رُبَّما تُزهِرََُ رِياضٌ ويَجولُ الماءُ في سَواقيهِ،،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق