( ألا يا نفسُ )سألتُ الليلَ عن عزفِ الأنينِ
لماذا النُّومُ لا يهوى عُيوني
أنا ما كنتُ للواشي بريدا
ولا ناديتُ أربابَ المُهين
حملتُ النَّفسَ عن غيٍّ تمادى
لأنِّي لا أرى إلاَّ يقيني
أُعاتِبُها إذا باعت حيائي
ألا يانفسُ لا تُبكي حنيني
فلن أرضى من الأيامِ تيها
ولو ألقت نديَّا في يميني
فذا نهجي وعهدٌ في حياتي
أنا والله لن أنسى مُبيني
أُودِعُها إذا ساقت عنائي
فلا أسفٌ على لهوٍ مُشينِ
فإمَّا أستقي شهدا نقيَّا
وإمَّا أرتدي ثوبَ الحزينِ
فلن أبقى كئيبا أو غريقا
أُناجي كلَّ صمتٍ من شُجوني
----- عبدالرزاق الرواشدة { الوافر }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق