حـدثـوها عــن وداد مــا سـلاهاعـن جـفون مـا تـخلت عن أساها
عـن حـنين بـات نبضا في فوادي
حـج دومـاً طاف وجدا في هواها
وي كـأني بـت أحـيا فـي شجون
هـائماً يـذوي ويـذوي مـذ رؤاها
تـعـتـريني كـلـمـا زارت خـيـالي
الــف آه مــا تـخلت عـن لـظاها
واسـتقامت فـي ظـنوني امنيات
لـيت عـادت فـي عيوني مقلتاها
ليت هامت في رحيقي واشتياقي
مـن كؤوس الوجد تسقيني لماها
مــا ظـمئنا لـلوصال حـين كـانت
بـين روحـي تـلتقيني في رضاها
مـا حـسبت الـبعد يـردي ذكريات
عشت مثل النجم أستجدي دجاها
فـافـترقنا بـيـن صـمـت والـتياع
مـا الـتفتنا بـعدما ضـاعت خطاها
واقـتـربنا مــن نـهـايات الـحكايا
واحـتمينا فـي حـصون عن جواها
صـار لـيلي فـي رحـيل واغتراب
لــم أر إلاه طـيـفاً فــي سـماها
ضـائع والـوجد أفـنى مـا تـبقى
غـير انـي مـا بـرأت مـن جـفاها
إن بـكت ذكـراي يـوماً قال قلبي
كـان فـينا فـيض حـب ما اعتراها
ثـــــائـــــر الـــســامــرائــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق