....حنين...
أتيتكِ يا بلادي مثلَ شادٍ
على أغصانِكِ الجردا أغنّي
أتيتكُ باحثاً عنْ بعضِ لحنٍ
بأخْيِلَةِ المُنى فنسيتُ فنّي
أيا (صنعاءُ) قدْ صارتْ دروبي
مجاهِلَ ما الذي أخفاكِ عَني؟؟
رَسمتُ على شِفاهِكِ يا شُجوني
بألوانِ الأسى آآهيِْ و أنِّي
و في صفحاتِ أعوامٍ توالتْ
كتبتُ لواعجي و نظمتُ حَنِّي
لِ(صنعا ) في فؤادي ألفُ شوقٍ
يُمَنّيني..يُعلّلُني...و يُضْني
إذا هَبّتْ صَبا (غمدانَ ) صُبحاً
صَبَا نحو الصِّبا قلبي و ذِهني
أيا دربَ الرّحيلِ المرِّ لطفاً
إلى ..لاأينَ!!؟َ..أنْهَكَني التّأني
سَهيدَ الطرفِ أحصي العمرَ شوقاً
و آمالاً ..فيا (ربّي) أعِنّي
لعلَّ حبيبتي يوماً لِحالي
تَرِقُّ ..لعلّها حُبَّاً تَصِلْني
أما و(اللهِ) إنَّ الهجرَ منها
و لكنِّي عَذرتُ و قلتُ مِنّي
هِيَ الأحلامُ تَطْوينيْ أمانٍ
(و ما نيلُ المطالبِ بالتّمني)
# عبد الحكيم المرادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق