سلافة و انتشاء.. إذ أمدّ يديألمُّ ما نثرت عيناه في لغتي
جمعتُ من إسمه الأزهار أنظمها
يا نغمة الحرف إذ يشدو بخاطرتي
منِ اسمه ينتشي الريحان في ثمل
من همسه.. كرز يلتذ في شفتي
كأنه الورد يزهو حين أكتبه
كأنه المنّ و السلوى بقافيتي
كأنه السحر.. للأعماق يأخذني
فعانق الموج بالأحضان مركبتي
في قربه.. تبسم الأيام تخبرني
لا مستحيلَ هنا.. يغتال أمنيتي
تأتي إليّ المنى تنساب في وهجٍ
طوعُ هواكِ أنا.. بالأمرِ سيدتي
كل الحكايا إلى دنياه توصلني
قد غاب عنها الأسى.. أقْصَتْهُ ذاكرتي
أقول: لا تبتعد..إني لفي شغف
ظلي هنا..قال.. حظي أنتِ ملهمتي..
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق