من قال أني أفتن
منْ قالَ إني لستُ فيكِ مُعذَباً
أنا من صُلِبتُ على عمودِ هواكِ
وأنا الذي أحرقتُ فيكِ مراكبي
وأتيتُ نحوكَ راغباً بسناك ِ
وأنا الذي خلّيتُ كلَّ حبيبةٍ
وسعيتُ مثلَ متيّمٍ لرضاكِ
وركبتُ موجٌ البحرِ أطلبُ موطناً
سارت عليهِ بعزّةٍ قدماكِ
كيفَ الوصولُ إليكِ إني متعبٌ
و متى تلامسُ منكبي يمناكِ
ومتى أذوقُ جميل َشهدكِ مُنعَماً
ومتى تمرُّ على الديارِ خطاكِ
يا كلٌّ أمنيةٍ رجوتُ بلوغَها
يا كأسَ عشقٍ هل تُرى أُسقاك
يا مصدرَ النورِ الذي أحيا بهِ
سبحانَ من للعينِ قد أبداك ِ
أرنو إليكِ لعلَّ طيفَكِ قادمٌ
فيكلُّ سعيي عن بلوغِ مداك
لا الليلُ ينصفُني وقد سلمتُهُ
أمري، وما كابدتُهُ لولاكِ
والصبحُ يعرفُ من قديمٍ أنني
ما قد عشقتُ ولا رضيتُ سواك
عجباً لمثلي أن يذوبَ من الهوى
عجباً أأنتِ إذاًَ سبيلُ هلاكي؟
عجباً أأُفتنُ في الغرامِ ولم يعد
في الوقتِ إلا دورةُ الأفلاكِ
عجباً أأُسرَقُ والحنينُ يهدّني
وأخرُّ مصروعاً من الإنهاك
يا ليتَ أنكِ تقبلينَ وفادتي
فنفوسنا تشكو من الإرباك
ونعودُ كالأطفالِ نركضُ فرحةً
ونسيرُ في جهلٍ على الأشواكِ
وأنا وأنتِ نرى الحقائقَ جهرةً
والحبُْ يحمينا من الإشراكِ
أمّا أنا فالموتُ فيكِ سعادتي
و القلبُ لم يسكن بهِ إلاك
يا ليتٌ أنكِ تقبلينَ وفادتي
فالروحُ تحلمُ دائماً بلقاكِ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
١٥-١٠-٢٠٢١
من قال أني أفتن
منْ قالَ إني لستُ فيكِ مُعذَباً
أنا من صُلِبتُ على عمودِ هواكِ
وأنا الذي أحرقتُ فيكِ مراكبي
وأتيتُ نحوكَ راغباً بسناك ِ
وأنا الذي خلّيتُ كلَّ حبيبةٍ
وسعيتُ مثلَ متيّمٍ لرضاكِ
وركبتُ موجٌ البحرِ أطلبُ موطناً
سارت عليهِ بعزّةٍ قدماكِ
كيفَ الوصولُ إليكِ إني متعبٌ
و متى تلامسُ منكبي يمناكِ
ومتى أذوقُ جميل َشهدكِ مُنعَماً
ومتى تمرُّ على الديارِ خطاكِ
يا كلٌّ أمنيةٍ رجوتُ بلوغَها
يا كأسَ عشقٍ هل تُرى أُسقاك
يا مصدرَ النورِ الذي أحيا بهِ
سبحانَ من للعينِ قد أبداك ِ
أرنو إليكِ لعلَّ طيفَكِ قادمٌ
فيكلُّ سعيي عن بلوغِ مداك
لا الليلُ ينصفُني وقد سلمتُهُ
أمري، وما كابدتُهُ لولاكِ
والصبحُ يعرفُ من قديمٍ أنني
ما قد عشقتُ ولا رضيتُ سواك
عجباً لمثلي أن يذوبَ من الهوى
عجباً أأنتِ إذاًَ سبيلُ هلاكي؟
عجباً أأُفتنُ في الغرامِ ولم يعد
في الوقتِ إلا دورةُ الأفلاكِ
عجباً أأُسرَقُ والحنينُ يهدّني
وأخرُّ مصروعاً من الإنهاك
يا ليتَ أنكِ تقبلينَ وفادتي
فنفوسنا تشكو من الإرباك
ونعودُ كالأطفالِ نركضُ فرحةً
ونسيرُ في جهلٍ على الأشواكِ
وأنا وأنتِ نرى الحقائقَ جهرةً
والحبُْ يحمينا من الإشراكِ
أمّا أنا فالموتُ فيكِ سعادتي
و القلبُ لم يسكن بهِ إلاك
يا ليتٌ أنكِ تقبلينَ وفادتي
فالروحُ تحلمُ دائماً بلقاكِ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
١٥-١٠-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق