الصوت الأغنّ*
أنا أهْواكَ إنْ أعْرضْتَ عنّي
وأُضْنى إنْ نأَيتَ فلا تَلُمْني
*
تُغرّدكَ العنادلُ كلّ يومٍ
فيبْتسمُ المنى في كلّ غصْنِ
*
تُمنّيني بكَ الأحْلامُ دوماَ
فمَنْ أنْساكَ أحْلامَ التّمنّي
*
ومَنْ أعْطاكَ أسْيافَ التّحدّي
ومَنْ أغْراكَ بالثاراتِ مِنّي
*
بِكَ الْأطْيارُ تَجْلو كلَّ همٍّ
فيا طيرَ الهمومِ دواكِ غنّي
*
وأغْربُ ما جرى ليَ منْك أنّي
عليلٌ ما أراكَ سمعْتَ أَنّي
*
وكنْتُ إذا سقيْتُكَ كأسَ شوقٍ
كفرْتَ بكلّ أسْبابِ التدنّي
*
ولو فكّرْتُ يوماً فيك طيفاً
أُراوِدُهُ لقلْتَ إليكَ عنّي
*
فمَنْ أفْتى بترْويض الضّواري
سوى العينينِ والصوتِ الأغنِّ
*
ضمد كاظم الوسمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق