تطربني ( الوافر)
فَتاةٌ حينَ تُطرِبُني أذوبُ
وإنْ وَصَلت لقُربي أستجيبُ
مَفاتِنُها بوعي العَقلِ تَمضي
وللحِرمانِ قلبي يَستطيبُ
فَذَاكَ الحُبُّ عُذريٌّ التَّناهي
فما لي صَوبَ هِندٍ لا أنيبُ
تَمَاهَكْتُ الخَلقيةَ باعتمادي
لربَّةِ خِدرها يدعو النَّجيبُ
فليلي دونَ ليلى باتَ يَغلي
من الإنهاكِ يَطويهِ النَّحيبُ
ويُسرُ المادحاتِ معي يُلَبّي
ليُنقِذَ شَقوتي وأنا القريبُ
مشاعِرُ سُرعَةِ العَصرِ انتفاضاً
نُراقِبُ للفؤادِ فهل نُصيبُ
فناقَةُ عَزَّةَ انتَقَلَت ركوباً
لسَيَّاراتِ أميالٍ تُصيبُ
وَمهرةُ فارسِ الصَّحراءِ أضحت
بِطَيَّراتِ مِروَحَةٍ تَغيبُ
ولا زالَ العِبادُ بحبِّ ليلى
وهندٍ والرَّبابَ لَهُنَّ طيبُ
ولكني اعتمدتُ الآن نوعاً
من الإخلاصِ ألقاهُ الحبيبُ
هنا بالعادياتِ عَقدتُ ضَبحاً
يُطاوِعني الوفاءُ لها يُثيبُ
@ بسام علي أحمد @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق