السبت، 2 أكتوبر 2021

( دام الحمْدُ رَبَّا ) بقلم الشاعر... جهاد ابراهيم درويش


 بسم الله الرحمن الرحيم

( دام الحمْدُ رَبَّا )

ألا حَمْداً ودام الحمد ربا

فَضِجُّوا بالثَّنَا شَرْقاً وغَرْبَا

وحَيُّوا مَنْ إله العَرْشِ حَيَّا

ومَنْ أحْيَا الْوَرَى عَجَمَاً وعُرْبَا

ومن بالجِّدِّ قد سَهِرَ الْلَيَالي

ومَنْ داوى هموم الناس طبَّا

ومن بالصّبْرِ لم يخفض جناحا

تَوالى غوثه كالْغَيْثِ صَبَّا

ومن جافى الرُّقاد على حريرٍ

على رغم الْعَنَا ما انْفَكَّ دَأْبَا

سلامٌ للأحِبَّةِ حيثُ حَلُّوا

وشكرٌ لِلأُلَى يَرْقُون صَعْبا

ملائكُ في الورى تختال طُهْرا

مصابيحٌ ضِيَاها الدَّهْر أرْبَى

كنحلِ الروضِ ترمقهم عِيانا

كنخل الأرضِ يرمي الْحبَّ رطْبا

مدارسُ بالشهامة يافعاتٍ

تألق غرْسها وازْدَان عُشْبا

فما شكري يُدانيها فِضَالا

ولا شعري إذا ما الشِّعْرُ لَبَّى

وحَسْبُ الْمَرْءِ تُغْبِطه المعالي

فيُنْشِدُ لِلْعُلا ويَشُدُّ كَعْبا

أيا رَبَّاه دام الحمْدُ رَبَّا

ودام تَضرُّعي شَيْبَا وَشَبَّا

أيا رَبَّاهُ جازي كُل عبْدٍ

إليْكَ ضراعةً قد قام صَبَّا

وجازي ربنا أفْضَال خَيْرٍ

ومن بِدُعائه لَبَّى مُحِبَّا

أيا رَبَّاهُ واقْبَلْنا بِحُسْنَى

معَ الأطْيَابِ أحْبَاباً وصَحْبَا

صلاةٌ والسلام على شفيعٍ

ومن بالْحَمْدِ أحْيَا الْحَمْد ربا

جهاد إبراهيم درويش

قام ‏جهاد إبراهيم درويش‏ بتحديث حالته.

٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ · 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق