عليكِ سلامُ اللهِ سطرتهُ شعراوأندى تحياتي مُضَوَّعةً عِطرا
أيا أنتِ يا هذي التي لمْ أُسَمِّها
مخافةَ عذالي وأنتِ بهم أدرى
وباسمكِ في صدري احتفظتُ وما أنا
لعمرُكِ ياليلايَ من يكشفُ السرا
هوايَ الهوى العذري وإن لكِ لم يَرُقْ
عذرتِ وخيرُ الناسِ من يلمسُ العذرا
لَئِنْ تَرْدُدي حبي صبرتُ لربما
عن الرد ذا بالصبر ألقى غدا خيرا
وعن عزتي الأولى يعوضني الهوى
بأخرى وكلُّ الفضلِ بالحسنِ للأخرى
أبو صخر السفياني/اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق