مــاذا اقــول لـخـافقيإن هــام لـيـلا واعـتصر
إن لامـني فـي لـوعتي
وبـكـى حـنـينا واحـتضر
أو جــاءنــي مـتـسـائلا
حـتام قـد يـقسو الـقدر
أيـــان أنــسـى مـقـلة
تـهـمي بـحـبات الـمطر
وأرى بــروحـي مـهـجة
تـحـيي تـعـاويذ الـضجر
وتـجـيئني فـي ظـلمتي
لـتضيء لـيلا مـا اقـتمر
وتـفـوتـنـي لـسـلافـها
شـوقا بـكاساتي انـهمر
واضــمــهـا بــوداعــة
وابــوح إن ضـج الـسحر
وأقــولـهـا بـقـصـيدتي
كم تقت لو حزني انكسر
أمـحـو دمــوع تـوجعي
وشـقاء قـلب مـا ائتـمر
فـيطيب لـي بعد الجوى
حـلـم بـلـيلي مــا كـفر
أطــوي فـصـول تـجـلد
رجـمت ربـيعي بـالحجر
مـتـجرعاً آهــي الـتـي
مـن نـزفها لـيلي اكفهر
قـد كـنت فـي كـتمانها
قـلـباً تـأسـى فـانـصهر
وأذوق ألــــف صـبـابـة
مـن هـولها ضـج البشر
أتـلـو ابـتـهال مـودتـي
والـحرف أحـرم واعـتمر
فـمتى سـأطوي صفحة
تـنـهي حـكايات الـسفر
وأصـير فـي دنيا المنى
قـد نـال حـلما وانـتصر
وأقــولــهـا مــتـرنـمـا
هـيهات يـذوي من صبر
ثـــائــر الـسـامـرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق