فالحب في كنف الجوى لا يصمتوبيارق الأحلام فيه تنبت
فدع الفؤاد إلى هواه ليقتفي
شوقا من الآلام حينا يُكبت
فمفارش الأحلام تعصف بالورى
والعشق في طبع الورى لا يخفت
فجنون حبك بالغرام حليفه
عشقا وحبا في الحنايا يربت
من يدعي الأوهام في عليائه
فمن الطبيعي أن يصوم ويصمت
في عالم الأرواح ترقد قصة
تروي ضحايا العشق قصرا تسكت
فامضي إلى حيث الصبابة في النوى
واقنع بذاك الحب لا تتلفت
نور العين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق