الأحد، 17 أكتوبر 2021

...حوارُ الْخَطراتِ... بقلم الشاعر... عبد الحكيم المرادي


 ...حوارُ الْخَطراتِ...


-- خطراتٌ داهَمَتْ عقلي فَحارَ

و خيالٌ جامحٌ ضَلَّ المسارَ


-- آآهِ في ذاتي ذواتٌ كُلّما

شَبَّهُنَّ الوجدُ يزْدَدْنَ استعارا


أنا صُبْحٌ نَرْجَسيُّ باسِمٌ

و مساءٌ يملأُ النَّفسَ اعتكارا


أنا آمالٌ و أحلامٌ و في

ساعةٍ يأساً ترانيْ و انكسارا


ثورةً و قّادةً أبدو كما

تارةً أُبْدي  سُكوناً و احتضارا


-- هكذا حالي ... فكمْ حالاً تَرى

مثلَ حالَيْنا..جموداً و انصهارا ؟؟؟


--يا نديمي ..لا تُمَنِّينيْ كفى

ضاقتِ الأوراقُ مهلاً و اصطبارا


لا تلمني ..قَلبيَ المُضنى الَّذي

سَئمَ الأيَّامَ لوماً و اعتذارا


للغدِ المنشودِ أشدو وَ لَكمْ

قَدْ سَهرتُ الليلَ أُحصيهِ انتظارا


-- وطني.. الشِّعرَ الَّذي أمْلَيْتَني

سوفَ أرويهِ شُطوراً و انشطارا


-- بينَ جنبيَّ نقيضانِ فلا

بانَ لي هذا ... و لا ذاكَ توارى !!!!


-- يا حبيبي ..أيُّ صُبحٍ مُسفِرٍ

يَبعثُ الأرواحَ يُحْيينا ازدهارا ؟!!


- قال............

-قلتُ .........


نَعَسَ الليلُ و ما زالتْ بِنا

تعصفُ الألفاظُ مَدَّاً و انحسارا


عِندها صاحَ بِنا (ديكٌ) صَهٍ

أزفَ الفجرُ...فأجَّلنا الحوارَ


# عبد الحكيم المرادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق