قصيد بلا جناح...................................................
لِمَنْ يَجيشُ قَصيدي والأسى زادي
كأنَّ لَم تعرفِ الميعادَ أعيادي
كأنّما غادرتْ معيوبةً سفني
بلا شراعٍ ولا مرسىً وأوتادِ
إذْ أطبقَ الدهرُ فكّيهِ ومخلَبَهُ
وراحَ يقضمُ أغصاني وأورادي
فصرتُ كالطيرِ مكسوراً يطاردُهُ
في كلِّ وكنٍٍ هوى سهمٌ لصيّادِ
وكم هفَوتُ لميعادٍ يخالجني
وكم صبرتُ ولم يُشغلْكَ ميعادي
أرنو إليكَ كمَن يرنو إلى قمرٍ......!
بينَ النجومِ فيلقى ظلمةَ الوادي
عسى أرى منكَ ضوءاً أستنيرُ بهِ !
أغيضُ فيهِ لبعضِ الوقتِ حُسّادي
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق