الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

يا من أراك خيالا... بقلم الشاعر...عبد الحكيم المرادي


(بعيدا عن أنين الحروف و آهات القوافي..إستراحة محارب.)


يا من أراك خيالا

----------

يا (فَيْسُ) بلّغْ سلامي و احملِ الشُّكرا

إلى الأوانسِ منّيْ ،  و التمسْ عُذرا


ما زلتُ أسألُ عنْ غيداءَ فاتِنةٍ

هلْ غيّبَ الدَّهرُ عَنَّا أمْ نَوتْ حَظْرا !!


(تاللهِ) ما أبصرتْ عينيْ مفاتِنَها

لكنّ قلبي عيونٌ ، يَكْشفُ السّتْرا


رأى العيونَ الْلواتي قدْ أثْرْنَ جوىً

قلبي..فَحَنَّ إلى تلكَ الرّؤى أسْرى


و في حنايا اكتنازِ العودِ معجزةً

و سورةً في محاريبِ الهَوى تُقْرا


و في المُحيا ضياءَ الشّمسِ إنْ بَرَزتْ

تَسارقَ المشتري ، و البدرُ ، و الزهْرا


يا عاجزَ الوصفِ خَلِّ الوصفَ قدْ عجزتْ

كُلُّ القواميسِ ، أعْيا حُسْنُها الفِكرَ


(شاميّةٌ ) مِنْ بناتِ الحورِ ليسَ لها

نِدٌّ ، و لا قبلها ، لا بعدَها أخرى


سبحانَ مَنْ وَهَبَ الأكوانَ قاطبةً

شطرَ الجمالِ ، و أعطى (لِلّتي) الشّطرَا 


يا قاضيَ العشقِ ، لا تحكمْ بغيرِ هُدىً

دعنيْ أُعَتّقْ هَوى منْ لا أرى ذِكْرى


ظمآنُ مَنْ مُسْعفي؟!! قلْ لِ-الشّفاهِ لِمَ

تهمي الْلمى ..و فؤادي يَرْتَجي القَطرَا


ما لي بُراقٌ سوى الأطيافِ تحملُني

إلى خيالاتِ (عِشْرينيَّةٍ).....شِعْرا


# عبد الحكيم المرادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق