((اللغةُ العربية الهوى والهوية))
أيا مَعشرَ النُقَّادِ أينَ الأساتذةْ
وأينَ هُواةُ الضَّادِ أينَ الجهابذةْ
تُناديكمُ الفُصحى فَلَبُّوا نداءَها
وهُبُّوا لها من كُلِّ بابٍ ونافذةْ
بها أُنزِلَ القرآنُ يزهو بلاغَةً
لتبقى لها كُلُّ اللُّغاتِ تلامذةْ
فباهوا بها عِشقاً يَليقُ بمجدِها
وأرواحُكُم يا قومُ للهجرِ نابذةْ
أمعشوقتي الحسناء سمعاً وطاعةً
خُذي من حنايا الروحِ ما أنتِ آخذةْ
حماكِ إلهُ الكونِ من كُلِّ حاسدٍ
فلا تَخْشَيِ الحُسّادَ ما دُمتِ عائذةْ
الشاعر/عبده مجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق