رامزيااات...
...ندمٌ محقوق...
إن تبخلي وصلاً فلستِ نِهايتي إنَّ النهاية عِند موتي
تُحسبُ...
أن تبخلي ورداً يعطِّر وجنتي ما كلُّ عطرٍ للنِّفوسِ
توجُّبُ...
أن تلزمي هجراً يوقِّد حسرتي ما كل هجرانٍ يدومُ
ويُنسَبُ...
آويتُ قلبي في هواكِ مقطَّعاً ما بينَ عشقٍ فيهِ عُمرا
يَسكُبِ...
آليتُ نفسي دونكِ الإحياءُ في موتٍ أحبُّ إليَّ من ما
يُحجَبُ...
عانيتُ جدا حينَ أوصدتُ الهوى.في قلبكِ المغمورُ حبا
أُوصِبُ...
لا تنطقي تبَّاً...! فواللهِ أنا ما كنتُ أرفُضُ أو لنفسي
أرغَبُ...
كنت الطبيعة إذ هيَ الإحسانُ في حبِّ الحبيبِ ونفسهِ ما يُعجِبُ...
فإذا أسأتُ فإنني قيدَ الأسى كُلِّي بما أوجعتُ نفسي
أعطُبُ...
لِتُسَامحي رجُلا أهانهُ سوءَهُ ولِتَحضِني رجلا يموتُ
وينشُبُ...
وليدةُ اللحظة...!
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
2021/11/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق