أشدد رحالكقالت وقد بانَ في سيمائها غضبٌ
إني أراكَ من الغاوينَ قد زحفوا
فقلت ياويلتي مثلي أيفعلها
لسكِّ شبوهِ يدنو ثمَّ يختطفُ
فاردفت إنني اهوى الفتى وكفى
وانَّ مثليَّ لا ترضى لها السخفُ
تغنجت ثم قالت أنكَ الصلفُ
أنا الجميلةُ هذا الحسنُ والرهفُ
أنا الشبابُ وأنتَ الكهلُ مرتعبا
فكيفَ يعشقُ من يغتالهُ الضعفُ
فكيف ترجو وصالا من صبابتنا
بل كيفَ تعشقُ من قد زانها الترفُ
أشدد رحالكَ عد لدارِ في دعةٍ
فما أظنكَ الا صابكَ الخرف ُ
أنا البخيلُ وما اسرفت في ولهٍ
فكيف تغتالُ من في قلبهِ شغف ُ
أن الصقورَ إذا ما صابها سغبٌ
تعفو الفرائسَ ان حلت بها القرفُ
فالمرءُ يسمو بذاتِ الروحِ يعشقها
ويعشقُ الخُلقَ تاجاً فوقه ُ الشرفُ
______________
سك شبوه....بيت العقرب
السغب ........الجوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق