هوى ليلى
أسـمـعـتـهــــم يـحـكـــون عـــن لــيــلــى
وعــن الـهـــوى كــم فـيــه مــن قـتـلـى
كـــلٌ يـــقــــــول بـقــلــبـــــه شــــــــوق
كــــلٌ يــقـــــــــول أنـــا بــهــــــــا أولــــى
كـــلٌ تــأبــــــط بــاسـمــهــــــــا شـــــــرا
وأتـى يــجـــرجــــر خـلـفــــه الــذيـــلا
بـــاســــم الــهــوى والـحـب قــد صارت
لــيـــلــى عــلــى كـــف الــردى ثـكــلـى
سـفــكـــوا هــــوى لـيــــلـى ومــا تـهــوى
وهـــل الـهـــوى أن يـنـكـــروا الـفـضــلا
أسـمــعــتــهــــــم يـحــكـــــون عـــــن دار
طـــاف الــدمـــار بـشـمـســهــا الـحـبـلى
ورأوه عـــشــــــــق مــــتـــيـــــــم ذابـــــت
بـــريـــاضــــــه أشــــــواقـــــه الـمـثـــلـى
الشاعر/محمد الشدوفي الربادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق