الخميس، 18 نوفمبر 2021

* لست فيك منكسرًا*.. بقلم الشاعر..سيد حميد عطاالله


* لست فيك منكسرًا*


في فؤادي تنتشرُ

 نبضةٌ بها دُررُ 


حاطني فاسعدني 

ثم لفّني القدرُ


أرسلَ الهوى مَلَكًا

ما ستنفعُ النذرُ


هل سيختبي شغفٌ

كيفَ حينَ ينهمرُ


إن أتيتَ تقصدُني

دثَّرتنيَ الأُزرُ


ثمَّ جئتَ في ولهٍ

لم تقل سأعتذرُ


عينُهُ التي رشأت

فدخلتُ أعتمرُ


عاشقونَ في خطرٍ

فوهةٌ فتنفجرُ


خوَّفتهُمُ السبلُ

واحتذاهُمُ الخطرُ


ماسكًا بخنصرِهِ

كيف بتَّ تختصرُ


صرتُ غصنَ أيكتِهِ

فاشتكانيَ الشجرُ


إنّما بفطنتِهِ 

تاه منّيَ الأثرُ


لستُ فيكَ منكسرًا

ما علانيَ الكدرُ


زرتُ ما استقى وهجًا 

زرزرتنيَ الزُرُرُ


في فؤاديَ انتشرت 

صرخةٌ ومصطبرُ


إنَّ في الهوى أرقًا

عند ليلهِ السهرُ


يا حليفيَ الفطنُ

من تراهُ يختصرُ


أنتَ أم أنا وقفت 

مقلتاهُ تمتطرُ


للوصالِ ما برحت 

مقلتايَ تنتظرُ


دمعُها لمنسكبٌ

فاضمحلَّ لي البصرُ


لا تدعنِ في لهبٍ

في فؤاديَ السعرُ


الجراحُ بلسمُها 

حينما ستزدهرُ


معصماكَ عينُهما 

مخلبانِ أم ظُفرُ


قلبيَ الذي كثُرت 

نكبةٌ أو الحفرُ


ساعةٌ إذ التقتا 

نبضتانِ تنفطرُ


ضحكةٌ لو ابتششت 

وسطُها سأنصهرُ


بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الثلاثاء/ ١٧/ ١١/ ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق