ومرة اخرى يسقط شهداء عرب سوريون جراء العدوان الصهيوني على دمشق وهذه المرة بحماية المطبعين العرب الانذال المهزومين٠وها هو الفتى عمرُ يسقطُ شهيدًا بعد أن طعنَ مَن طعنَ من كلابِِ الصّهاينة ٠٠
...عشق شامٍِ والجنانٌ٠٠
هبَّ نسرٌ من بلادي عاشقًا
صفّقوا ٠للقدسِ أغلى ما وهبْ
فتيةٌ في عمرِ وردٍ، سطّروا
صفوةَ التّاريخ حيّي ما كُتٌبْ
واصْبرِي يا شـامُ، يا أمَّ العـربْ
إن صبْـراً منـكِ عنـوانُ الغَضَـبْ
واعتَبـي يـا شـامُ ، إنْ هـانَ أخٌ
قد يطيبُ الجرحُ في قول العَتـبْ
أنـتِ أمُّ ، سـلْ فلسطيـنَ، لهـا
في دِمـانـا نبـضُ روحٍ ، ونَسَـبْ
هـذه قـدسٌ تـنـادي أهـلَهـا
لـو دمـاءً قـد وهبْنـا، لا نَهَـبْ
مـن مسيـحٍ كـم أتـانـا منذرُ
و مـن الأَقصـى نـداءٌ، لـم يَغـبْ
يـومَ غربـاً أنعشتْـه صفـوةٌ
فتنـادَى العلـمُ ، والنّـورُ انسكـبْ
يـوم أنبتْنـا على البحر منـىً
بــرجـالاتٍ وأبـطـالٍ نُـخَـبْ
نحـنُ عُـربٌ ، ودَوَانـا عِـزةٌ
ما ارتـضينا غيــرَ إلاهـا حَسَـبْ
إنَّ عـدوانًـا عـلينـا زائـلٌ
طَالـما فـي الصَّـدر روحٌ تلتهـبْ
إن سلِمْتِ قد سلِمْنا فاصمُـدي
أصمـدي يـا شـامُ يـا أمَّ العـربْ ...
عبد الله سكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق