في القدسِ ثمَّةَ قنديلٌ يُنادينيوكرمَةٌ منْ على أعتابِ حطّينِ
وصوتُ سُنْبلةٍ بالحبِ قدْ ينَعتْ
في وهجِها عَبَق الزيتونِ والتينِ
في اللّدِ قدْ هالني كنعانُ منْ أنَفٍ
في وجهه أصلُنا المجبولِ بالدينِ
يا حبُ حيْفا لكمْ يجتاحُ أوْرِدتي
وكم لعِكّا سواقي العشق ترويني
وهلْ ليافا يكونُ الشوقُ في سَرَفٍ
فلا رضاءُ بغيرِ الحبِ يُرضيني
في حضنِ غزةَ كمْ ترتاحُ أشْرعتي
على ثرىْ ثغْرِها فاضتْ تلاحيني
من زندِ أحرارِها كمْ أورقتْ أممٌ
تعدو إلى حقِها مثلَ البراكينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق