الوجد ... أقاسي.... شدة
من شدةِ الوجدِ القديمِ اقاسي
ولقد سقطتُ على شذاهُ القاسي
وجدٌ هنا لمّا تنامى شدةً
ولقد أقاسي عندهُ ويقاسي
ولقسوةِ الوجدِ البليغِ فشِدَّةٌ
ضربت لأنفرَ من جميعِ الناسِ
وبشِدَّةٍ حكمت بقسوةِ وجدِها
لم تحكمي يا بنت بالقسطاسِ
وسأكتبُ الوجدَ الشديدَ قساوةً
هيا اكتبي ما شئتِ في قرطاسِي
وبشِدَّةٍ تلكَ القساوةُ أوجدت
وجدًا ليُلقي آهها في الكاسِ
وترعرعت لمّا علمتُ قساوةً
منها بشِدَّةِ وجدِها الميّاسِ
وغطستُ في وجدِ القساوةِ تائهًا
غمرت بشِدَّةِ قلبها المتناسي
ووجدتُ من وجدٍ وتلكَ شدائدٌ
قسواتُها بلغت مدى الإحساسِ
تقسينَ من قبلٍ فكنتِ شديدةً
وجدٌ تساقطَ مثلَ غصنِ الياسِ
وتصاعدت تبغي شديدَ قساوةٍ
والوجدُ أرصفُهُ كرصفِ الماسِ
حتى تشدَّدَ وجدُها وتسطَّرت
منها مقاساتي على أقواسي
ما قاسها إلا التشدُّدُ في الهوى
لمّا أعذ من وجدِها الخنّاسِ
وأنا المقاسى في شديدكِ دائمًا
أعلنتُ من وجدٍ لها افلاسي
فأساسُها لبُّ المقاسي حدَّةً
وشديدُ وجدٍ في صميمِ أساسي
وحرستُها من ذي المقاسي فاشتكى
وجدٌ شديدٌ من لظى حرّاسي
أنَسِيتني؟ قبلَ الشدائدِ وجدُكِ
ولكِ قساوةُ معشرِ النسناس
ويعضُّني وجدٌ وشِدَّةُ قُبلةٍ
منها عرفتُ قساوةَ الأضراسِ
هذي قساواتُ التي أحببتُها
وشديدُ وجدٍ عالقٍ في رأسي
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الثلاثاء/ ٣٠/ ١١/ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق