صـــــــكـــــــوك حـــــــيـــــــاة
حـدثـت نـفسي ذات يـوم قـائلا
أتـريـن مــا نـهـوى سـرابـا زائــلا
أم أنـنـا يــا نـفـس نـعشق مـاردا
يأبى الوصول بنا ويعلي الباطلا
وهــل الـحـياة بــلا حـيـاة سـنة
صـكت وقـد نـهل الـربيع مناهلا
إنــي أرى الـسبع الـسمان هـزيلة
جعلـت مـــن الآلام شغلا شاغلا
إنـي أرى الـسبع السمان على يد
سـفـكت مـوائدنا وأحـيت قـاتلا
قـالـت كـفـاني مـا بـليت بـحمله
فـقـري وحـرمـاني عـلي تـجادلا
كـلٌّ يـقول أتـى لـيخطب عـفتي
وهـمـا عـلـى قـتلي هـناك تـقاتلا
والـرعب أصـبح سـيدا فـي كفه
أرقي ودمعي حين صب جداولا
إنـي أبـيت الـذل والإذعـان فـي
وطــن عـلا فـوق الـسماء مـنازلا
الــشــاعـر/ مــحــمـد الشدوفي الـــربــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق