… .حَدّثْ غيرَ همّاسِ...
ماذا عَنِ العُرْبِ حدِّثْ غيرَ هَمَّاسِ
أطلِّقْ لِسانكَ و احذرْ أجبنَ النَّاسِ
أينَ العروبةُ هلْ ضاعتْ معالِمُها
أمْ ضُيِّعتْ أمْ غدتْ مِنْ غيرِ حُرَّاسِ !!!
القدسُ تصرخُ و الأعرابُ ما سَمعوا
نادتَ رُفاتاً بلا حِسٍّ و إحساسِ !!!!
(صلاحُ) هذي حروفي اليومَ يَذْرفُها
دمعاً يراعي على كُثبانِ (كُرَّاسي)
أنا الغريقُ..و بحرُ الهَمِّ يغمرني
مِنْ أخمُصِ الرِّجْلِ حتَّى مُنتهى الرّآسِ
مسَهَّدُ العينِ..أقضى الليلَ أجمعَهُ
مُبعثراً بينَ آمالي و أوْجاسي
ألوذُ بالصَّمتِ أخشى أنْ تُعكِّرَهُ
أنفاسُ نفسي و مِنِّي مَلَّ جُلاَّسي
لا الليلُ ولَّى و لا شمسٌ لنا بزغتْ
فَقَدْ تساوتْ صباحاتي و أغلاسي
………
…… ..
.......
.......
حَيرانُ اضربُ أخْماساً بأسداسِ
كُلُّ النَّتائجِ تأتي عكسَ مِقْياسي
# عبد الحكيم المرادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق