جليدالتنائي..
بُعَيْدَ اللِّقا فاضَ الصَّبا..هاج كلَّما
وأيُّ اصْطبارٍ مِنْ تَنَاءٍ... تَبَسَّما؟
تثاءَبَتِ الأحلامُ حتَّى تناعسَتْ
ورفرفَ هَٰذا القلبُ والصَّمْتَ أبْرَما
فما بالُها الأيَّامُ تخشَى صَبابتِي
وما بالُ حَالٍ مِنَ وُشاةٍ تغيَّمَا
أيا وَيْحَ أضعانٍ خلَتْ مِنْ حَبيبةٍ
فياحاديَ الأوهامِ ذا الظَّنُ دَمْدَمَا
أنا ما سَلَوْتُ الأمْسَ بلْ كنْتُ مُرْغَما
وحُسْنُ الظِّبَا من قدِّهِ صرْتُ مُغْرَما
أحومُ كَما طيرٍ... وحولَ دِيارِها
فأجْنحَتي عنها السَّحابُ... تكلَّما
يدثِّرُني صَبْرٌ... ونأيٌ مُبرِّدٌ
يُجَمِّدُ أنْسامًا وشَطِّي ومَرْسَما
أمِنْ نبإٍ شافٍ علالي ومُبلسمٍ
كذا جَلدِي والصَّبرُ أمسى مُترجِمَا
طوقان الأثيرأم حسام
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق