للشعرِ ترنيمةٌ غنّى بها القلمُمنْ فيضِ وشوشةٍ كمْ هزَّني نغمُ
ما زلتُ في شغفٍ يجتاحُني وَلَهٌ
إنْ دندنتْ لحننا الأفراحُ والنِعمُ
وكيفَ ليْ وصهيلُ الفألِ يجذبني
إنْ لم أكنْ لعبورِ النورِ أبْتسمُ
نزعتُ يأسيْ زرعتُ البِشرَ مبْتسماً
ولمْ أعدْ لذئابِ الليلِ أحتَكِمُ
كم سرَّني أنْ رأيتُ البوحَ مُكْتملاً
أفضتْ بكفيْ جروحُ الحرفِ تلتئمُ
وزهرُ قافيتيْ ما عادَ مُمْتَعظاً
قد فاحَ من عطرهِ الإصباحُ والحِكَمُ
ما ضرَّني إنْ تراءى الخطب يمطرُنيْ
فخيلُ أُخْيلَتيْ في كرّها الشمَمُ
فلم ازغْ عنْ حياضِ الفكرِ احفَظُهُ
لو جَنَّ ليلٌ بسوطِ القهرِ يٕقْتَحِمُ
قدْ قُلْتها إنَّني في غايتيْ نَهِمٌ
جموحُ دأبيْ بدربِ العزِ يضطرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق