أم اللغات .. الضاد
في اليوم العالمي للغة العربية .. أنثر بعض ابيات من قصيدة طويلة
من أول البسيط .. و القافية من المتواتر
كم شاعرٍ صاغَ من أصدافِها دررًا
........................ و غاصَ في مفرداتٍ تزدهي تيها
يفـــوهُ بالحرفِ مزدانــــًا بمفــــردةٍ
......................... كلؤلؤٍ صاغها الرحمـــن في فيها
كانمــــا الراح معصورًا بقافيـــــــــة
.......................... ما أجمل الراح تُسقاها و يسقيها
قد وحدت في مـــــدى الأيـــامِ أمتنـــا
...........................تشرذمت شعبا ضاقَ النهي فيـها
لا تعـدمُ الحسن في فكرٍ و في حكمٍ
......................... و لا الطـــلاوةَ في أنــدا قوافيها
تفنى اللغاتُ و تبقى الضادُ شامخــــةً
.......................... تعانق النجمَ أفــــلاكًا و تعــلوها
ما انكــرَ الدهرُ منها بؤسَ حاضرِها
......................... الا و أثمــــله .: أمجاد ماضيها
كم آيــةٍ من رؤى الرحمنِ أتقنــــــــها
......................... صنعًا فأحكم فيها الصنعَ باريها
هي الأمانُ .. و تبقى سرَّ وحـــــــدتنا
........................... قد باركَ الله ..والقرآنُ معليها
يفنى الزمانُ و تبقى الضاد واحـــدة
......................... فكيف تفنى اذا الرحمنُ منشيها
تجفُّ كل سـواقي الأرضِ ان بعدت
.......................... عن العطاءِ و لا تفنى سواقيها
تاهت على الكـون ما شاءَ الالهُ لها
.......................... حتى ترنح من سكرٍ بها تيها
...:.
خالد ع . خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق