ذكريات يسترجعها ( الفيس بوك )
-----------( تساؤلات ) على نغمة البسيط
أهندُ خانتكَ أم. خانتكَ هيفاءُ ؟
أم أنّهُ الوجدُ إذ جافتكَ عفراءُ ؟
أم أنها غادةٌ في الحسنِ قد وُصفتْ ؟
لمّا رمتكَ بسهمِ العينِ حوراءُ
ياشاعرا وصفَ الدّنيا بأكملها
لهُ معَ الشّعرِ أحداثٌ وأنباءُ
إذا شدوتَ يهيمُ الطّيرُ في فرحٍ
والصّقرُ يشمخُ لا بالصّيدِ إعياءُ
قف لحظةً فخريفُ العمرِ قد سقطتْ
أوراقهُ الخضرُ لاشمسٌ ولا ماءُ
عامانِ مرّا فلم ألمحْ لكم أثراً !!
دنياكَ صمتٌ ودنيا النّاسِ ضوضاءُ
تهيمُ وحدَكَ في تبديلِ قافيةٍ
قد جرّها الكافُ أو جمعٌ به الياءُ
ياشاعرَ الحبِّ هل تغريكَ فاتنةٌ ؟
فأنتَ نورٌ ودنيا الغيرِ ظلماءُ
هذا شعوركَ فيما أنتَ تنشدهُ
فأنتَ جسمٌ وللأجسامِ أشلاءُ
فهل شربتَ كؤوسَ الحبّ مترعةً ؟
أم لوّعتكَ مع الأيّامِ " أسماءُ " ؟
إنّ العواطفَ لم تخضعْ لقافيةٍ !!
لكن سندركُ أنْ للشّعرِ أجواءُ
وهل بفرطِ الجوى تزدادُ لوعتنا ؟
وأنتَ تدركُ ماتخفيهِ حواءُ
الحاءُ والباءُ حبٌّ في عقيدتنا
ما أجملَ الحاءَ تأتي بعدها الباءُ !!
------------------------------------------------------
شعر : ---حسين المحمد / سورية / حماة
محردة -----" جريجس " 11/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق