تبّاً لبعدِكَ ما اقساهُ من وجعٍيكوِي الفؤادَ وتشوِي نارُه كبِدي
انْ قلتَ صبراً فاين الصّبر يا عُمري
انْ جنّ ليلي وزادَ الشّوقُ في عُقَدي
اهوي اليك بكلّي ارتجيكَ لِقاً
فيا حبيبي اغِثني لم انلْ جلَدي
أنا أتيتُكَ من أقصايَ مُذهلَةً
يا من ملكتَ فؤادي الغضّ خُذْ بيدي
انْ قلت مهلاً فأين الصّبر في وَلَهٍ
أو كيف اقدرُ والنّيران مُتّقدي
عيني على طيفٍ من اهوى أخاطِبُه
ألاحِقُ الطّيفَ معقوداً على فَقدي
لاقيتُ من فرقةِ الأحبابِ ظلمَهُمُ
وفاضَ دمعي وشدَّ الفقدُ مُلْتحَدِي
عناية اخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق