أردتُ أكتبُ.
أردتُ أكتبُ عَن عينيكَ يا وطناً
ما زال يذرِفُ دمعَ الحزنِ والألمِ
فاستمسكتْ لُغتي في حبلِ قافيتي
وجاذبتني حروفي فضلةَ القلَمِ
أعيشُ فيكَ غريباً لا ديارَ لهُ
كأنّني عدمٌ قد جاءَ مِن عدمِ
في مُقلتيكَ أرى الأحلامَ عائمةً
وفي شفاهِكَ ما يبري منَ السقمِ
هذا مُحيّاكَ بدرٌ والدجى سحرٌ
ومن ضيائِكَ يُفنى داجي الظُلَمِ
نَمْ في فؤادي إذا بردُ الشتاءِ أتى
غطاؤكَ الروحُ لنْ تخشى منَ الديَمِ
ما زلتُ أهواكَ ما زالتْ تراودنُي
أحلامُ عُشقكَ في حلّي وفي حرمي
فأنتَ ساريتي للدهرِ ما خضعتْ
يوماً ليبقى عليها في الذُرى علمي
وأنتَ لي نغمٌ ما مرَّ في وترٍ
بلْ أنتَ قافيةٌ ميميةُ النغمِ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق