من وحي بيت--؛--------------
قال الشاعر حسين المحمد
لبيك يا قدس الشريفة انني
أفديك قلبي خالصا وفؤأدي
وقلت مجاريا :
قد أدمن َ الشعراءُ سكْب َ مشاعر ٍ
في قدسنا شعراً وظل ّ ينادي :
أفديك يا مسرى النبي بخافقي
والقدس تشكو سطوة َ الأوغاد ِ!
؛
؛
ما أحرقتك النار رغم توقُد ٍ
كنت َ الخليل لبارىء الأكباد ِ
يا قاهر النمرود دمتَ منارة ً
يا من بنى الأقصى سلامُ فؤادي
في ساحة الاقصى عبير محمد ٍ
مذ أم ّ كل المرسلين بوادي
واختار جبريلا ً بمعراج ٍ علا
متن السماء مناجيا ً بوداد ِ...
رباً تجلّى رحمة ً لعباده ِ
ومبشرا ً للتائب ِ المقداد ِ
تلك الربوع أديم معجزة بها
ولدَ المسيح ُ بلا أب ٍ وسفاد ِ
قد فنّد َ البهتان َ برّأ َ أمّه ُ
ثغرُ الرضيع ِ وما كبا كجياد ِ
بل أبرأ الأعمى وأحيا ميتا ً
بمشيئة المولى بعزُة ِ هادي
ما القدس ُ الا بقعة بقداسة ٍ
-تفدى بأرواح ٍ - بلا أنداد ِ !
؛
؛
الشعر سيفٌ حين يشحذُ همّة ً
يعلو رقاب الغاصب ِ المتمادي
ورصاصة ٌ في قلب من قهر الألى
تشفي غليلا ً في دما الأجداد ِ!
؛
؛
قد دنّس َ الزيتونَ نعل ُ مدجّج ٍ
بالنار والبارود والأحقاد ِ
تشكو المهانة َ قدسُنا فقبابها
سُبيتْ بغزو ٍ جائر ِ كجراد ِ
تبكي مآذنُها دما ً بكآبة ٍ
يستنجد ُ الأقصى يذوب ُ فؤادي
ما حرر الأقصى كلام ٌ انما
جيش ٌ تسلّح َ وٱنبرى لجهاد ِ !
؛
؛
أبكى صلاحَ الدين زندٌ خائر ٌ
لمْ يستجبْ بالسيف ِكالآساد ِ
وقعى يتمتم ُبالدعاءِ فربنا
قال ٱنفروا ؛ وأعينكمْ لسداد ِ
ما قال إني فارس ٌ ومحارب ٌ
عنكم؛ فهبّوا للوغى بعتاد ِ
ببسالة ٍ فالنصرُ رهن إشارتي
ما خاب متّكل ٌ بنيل مراد ِ !!
د.محمد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق